البهنسا هي إحدى قرى محافظة المنيا بجنوب مصر هذه القرية لها تاريخ عريق قبل الإسلام وبعده فلقد زارها السيد المسيح والسيدة مريم والسيد يوسف النجارعليهم السلام ولقد جاء البهنسا مجموعة من الصحابة والتابعين بل ومن أصحاب بدر أثاء الفتح الأسلامي لمصر في عهد عمر بن الخطاب واستشهدوودفنو في أرضها ونذكر بعض منهم على طريق المثال لا الحصر مثل عبد الرحمن بن أبي بكر وضرار بن الأزور وخولة بنت الأزور وعفان بن عثمان بن عفان وأبو ذر الغفاري وكثير من أهل الفضل شرفت البهنسا بقدومهم إليها ولقد سئل الحسن البصري رحمه الله لماذا أويت إلى البهنسا فقال كيف لا آوي إلى بلد آوى إليها المسيح عليه السلام وتنزل على جبانتها كل ليله خمسين الف رحمة وقبر الحسن البصري موجودأيضاً بالبهنسا ومن العلماء الذين تربو على أرض البهنسا الأمام القرافي أحد علماء المالكية الثقات ولقد ذكر الله تعالى البهنسا في القرآن فقال (وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين )سورة المؤمنون وقيل الربوة هي البهنسا ومن أشهر مساجدها مسجد الحسن بن صالح رضي الله عنه

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم اخي علاء جزاك الله خير على هذا العمل الرائع تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال اخوك جاسر

حازم البديرى يقول...

جزاك الله خيراً على المجهود الرائع .... حازم البديرى

غير معرف يقول...

أخي الفاضل/علاء نحيك على هذا الجهد الرائع وإلى الأمام دئماً

البهنساوي يقول...

بجد بلدنا عاوزه كتير وبصراحة أنت إنسان عندك ولاء لبلدك يا أخ علاء ومعروف عنك من زمان إنك من المكافحين حتى في التعليم بجد أنا فخور إني أعرف انسان زيك أخوك/محمد البهنساوي

غير معرف يقول...

ايه الحلاوة دي يا استاذ علاء بجد شئ جميل تستحق عليه الشكر

جمال هديه يقول...

يقول جمال هديه إن منفلوط كانت على مر العصور ذات أهمية عسكريه واستراتيجيه حيث شهد تاريخها المعاصر إحداثا هامه لا يعرفها الكثير حيث أنها شاركت منفلوط في الثورة العرابية بالمال والسلاح وقدمت مجموعه من الرجال الذين شاركوا بأنفسهم مع احمد عرابي خاصة قسم شرطه منفلوط الذي استطاع مأمور القسم إن يأخذ الاسلحه الخاصة بالقسم وسلمها لهؤلاء الرجال وذهب معهم إلى كفر الدوار والتل الكبير و أيضا كان مصطفى لطفي المنفلوطي من زعماء الحركة الوطنية فى مصر ودخل المنفلوطي السجن فى قصيدة شهيرة قالها للخديوي عباس الثاني والتي مطلعها قدوم ولكن لااقول سعيد وملك وان طال المد ى سيبيد وتم العفو عنه وكان من رفاق الزعيم سعد باشا زغلول ومن محبيه حتى انه توفى المنفلوطي يوم السبت 12 يوليو سنه 1924 م يوم الاعتداء على سعد باشا زغلول كما شاركت منفلوط في ثوره الضباط الأحرار حيث كانت منفلوط ملتقى الثوار و الضباط الأحرار لان أكثرهم كانوا ينتمون إلى جماعه الأخوان المسلمين وكانت منفلوط بها قيادات بارزه فى جماعة ا لإخوان المسلمين أبرزهم السيد محمد حامد أبو النصر المرشد الرابع للجماعة والسيد محمود عبد الدايم . ولد السيد محمد حامد أبو النصر في 25مارس 1913 م في منفلوط والتقى بالشيخ حسن ألبنا أواخر 1933م وبايعه وكان أول من انضم إلى صفوف الجماعة في الصعيد تدرج في مواقع المسئولية من نائب شعبه منفلوط حتى أصبح عضوا في مجلس شورى الأخوان ثم عضوا في مكتب الإرشاد وتعرض للاعتقال وحكم عليه بالإشغال الشاقة في أحداث 1954م لمده 25سنه قضى منهم عشرون عاما وخرج منتصف 1974م وتم اختياره مرشد عام للجماعة وهو من أعلام منفلوط و أثريائها كما شاركت منفلوط في ثوره شباب مصر حيث سافرت قافلة من شباب منفلوط وسجلوا أغلى ألحظات فى تاريخ مصر لحظات ظهور أول شعاع ضوء ساطع لفجر جديد لن يراه احد من المصريين من قبل منذ التاريخ ولادة مصر النور مصر الحرية مصر النقية مصر العزة مصر الكرامة مصر المحبة مصر العفيه مصر الغنية مصر العربية وتحيا مصر

جمال هديه يقول...

نبذه عن منفلوط سيذكرها بالتفصيل: جمال هديه وارجو يا اخ ايهاب نشرها
بعد ذلك منفلوط الولاية المنفلوطيه منبلوط منبلوط كلمه قبطية معناها الحمر الوحشية وكانوا يسمونها الفراعنة بوادي الذهب ووادي القمح
تقع منفلوط على الضفة الغربية من النيل بين مدينة أسيوط و القوصية تكونت حول منفلوط 25 قرية بخلاف العذب والنجوع
تعتبر منفلوط مدينة عريقة منذ القدم وتشتهر منفلوط بالرمان العربي الأبيض الحلو والرمان الحجازي الأحمر الحامض وتشتهر منفلوط بعلمائها أبرزهم
(1) على بن وهب بن دقيق العيد القشيرى ولد في منفلوط في شهر رمضان سنه 581هجريه وتوفى في قوص سنه 667هجريه وكان قاضى القضاة و تولى حكم أسيوط ومنفلوط وكان عالم وفقيه في الفقه الاسلامى وسمي بدقيق العيد لأنه كان عليه يوم العيد طيلسان شديد البياض فقال بعضهم كأنه دقيق العيد فلقب به
(2)مصطفى محمد محمد حسن لطفي المنفلوطي وشهرته مصطفى لطفي المنفلوطي الكاتب والأديب المشهور وكان من العشرة الكتاب الأوائل بين نوابغ عصره في مصر بل في العالم العربي وقد يكون المنفلوطي صاحب الاولويه حين ذاك ولد المنفلوطي عام 1876م وتوفى في العقد الخامس من عمره عام 1924م يوم الاعتداء على سعد باشا زغلول يوم السبت 12يوليو 1924م والأب عربي يتصل نسبه بالحسين ومن الأشراف وكان والقاضي الشرعي بمنفلوط وعين أعيانها والآم تركية شابكت القرابة إلى أسره الجوربجى وهى السيدة المصونة هانم على حسن جوربجى وزوجته السيدة آمنه محمد ابوبكر الشيخ من منفلوط كانت ناظرت لوقف جدها أبو بكر محمد غلبون المغربي المالكي أكثرمن 300فدان
وأنجب منها خمس ولدان توأمان وثلاث بنات لن يعيش منهم احد الآن ثم سافر إلى القاهرة وتزوج من السيدة رتيبة حسنى وأنجب منها سبع أبناء وقد حكم على المنفلوطي بالسجن في قصيده شهيرة قالها للخديوي عباس الثاني والتي مطلعها وتم العفو عنه
قدوم ولكن لا أقول سعيد وملك وان طال المدى سيبيد ومن مؤلفاته العبارات والنظارات وترجم بعض القصص الفرنسية مثل الفضيلة و ماجدو لين و في سبيل التاج والشاعر
(3) الأمير جانم من أمراء المماليك والمسئول عن قافلة الحج أثناء دوله المماليك وكان خط سيرها من مصر إلي منفلوط وكانت تستريح في منفلوط وتعد كسوه الكعبة في منفلوط من الحرير الخالص وكانوا يتجمعون الحجاج في منفلوط وكان يسمى الأمير جانم بأمير الحج وكانت تحتفل منفلوط بالقافلة وتزودها بالماء والغذاء وتستأنف رحلتها بالجمال وتمضى إلى نهر النيل ثم إلى البحر الأحمر متجهين إلى ارض السعودية و الأرض الحجازية حاملين كسوه الكعبة
(4)الأمير مصطفى ابن الأمير إبراهيم جوربجى قواقجى عذبان من أمراء المماليك كان لديه عتقاء منهم المرحوم مصطفى أوده باشا معتوق الأمير مصطفى الذي قام ببناء أقدم مسجد في منفلوط وهو مسجد مصطفى أوده باشا وكان يعمل بالمسجد أكثر من25 شخصا منهم
1. الإمام و مرقى و مباشر و أربع موازنون ووقاد و قيم و شاهد و بواب
و المذملاتى و السقا و مدرب الأطفال في الكتاب و النجار و البناء و القاربوس وقاري العشر و الفراش و يتعاطى الكسوة وآخرون كانوا يحضرون بالماء العذبة من نهر النيل لان كان يوجد بالجامع ساقيتين احدهما للوضوء وأخرى للدواب وكانوا يستعملون أناره المسجد بالقناديل (الفوانيس) وكان وقودها من الزيت الطيب والجرابجة أول من جاءو إلى منفلوط
الأمير مصطفى ابن الأمير إبراهيم جوربجى قواقجى عذبان من أمراء المماليك
من ذريته أولاد الجربجى والشلبى ومكي والصريف وجمال الدين و الطرزى

جمال هديه يقول...

جمال هديه يقول ان: الرئيس السادات كان يحب منفلوط وأهلها زارها قبل الثورة وزارها بعد النصر ناسبها وكرم رجالها ومنحهم اعلي الاوسمه تزوج ابن شقيقه الرئيس السادات من بيت القوصى بمنفلوط حضرت الحفل وأخذت الصور التذكارية وكان ذلك في منزل السيد الرئيس في ميت أبو الكوم والذي كان في شهر رمضان عام 1979 م وفى أوائل عام 1981م زار الرئيس السادات أسيوط ووضع حجر أساس مسجد بالحواتكة وكرم ومنح الحاج احمد مصطفى هديه بمنفلوط وشهرته الحاج كمال هديه نوط الامتياز من الطبقة الأولى لما بذل من جهد امتد إلى ربع قرن من الزمان أسس الكثير من جمعيات البر والإصلاح وضم أبناء الريف ومن خلالها استطاع ان يشيد الكثير من المساجد ومكاتب تحفيظ القران وكان له الفضل في تأسيس 224 جمعيه زراعية على مستوى المحافظة وهو الذي أسس جمعيه رعاية الأسرة وكان وكيلا لفرع بنك التسليف بالمحافظة ومن قبلها رئيس لمكتب الاتحاد والتعاون الزراعي

Unknown يقول...

جزاكم الله خيرا فمهما قولنا عن البهنسا لن نوفى اجراها وحقها اخوكم مصطفى جمال البديرى